أرجأ الملك محمد السادس زيارته إلى القاهرة، لأسباب لم يعلن عنها، وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، صدر أمس، أن اتفاقا حصل بين المغرب وجمهورية مصر، من أجل التأجيلن بهدف مزيد من الإعداد الجيد لأعمال اللجنة العليا المشتركة وإبرام اتفاقات أشمل في مجال التعاون الثنائي. وكان مقرّرا أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة إلى القاهرة يرأس خلالها إلى جانب الرئيس المصري حسني مبارك، اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي من المنتظر أن يتم التوقيع خلالها على 10 اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. على صعيد آخر، ينتظر أن يتوجه اليوم، وزير الداخلية شكيب بنموسى، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، للمشاركة في اجتماع وزراء الداخلية في بلدان غرب المتوسط ضمن حوار مجموعة 5 + 5 . وحسب وكالات أنباء فإن الاجتماع سيركز على تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة. ويعتبر هذا الاجتماع، المناسبة الأولى التي يلتقي فيها وزير الداخلية المغربي مع نظيره الجزائري، منذ الدعوة التي وجّهها المغرب إلى الجزائر من أجل فتح الحدود، وعقد اجتماعات على مستوى عال، تضم وزيري الخارجية والداخلية في البلدين، ولم يستبعد مراقبون، أن يعقدا الطرفان اجتماعا خاصا بهما على هامش أشغال الاجتماع الوزاري.