أكد مستثمر في المجال المعدني، أن أحد الأفراد نهب ما يربو عن 400 طنا من المعدن، بمنطقة الطاوس بالرشيدية، وذلك باستعمال المتفجرات، وعلى الرغم من الشكايات المتكررة من أصحاب الرخص، لم يتوقف عن نقل المعدن، إلا عند تدخل جهات عليا. وأضاف المصدر ذاته في تصريح لـالتجديد أن اللجنة الثلاثية المكونة من قيادة الطاوس ومصلحة المعادن بالإقليم وشركة كاديطاف، لم تتخذ في حقه الإجراءات القانونية التي تقتضي فرض غرامة مالية عليه، ومنعه من التزود بالمتفجرات وإجباره على تعويض ما يفوق 400 طنا من المعادن المسروقة. وقد طالب المتضررون بمحضر اللجنة التي عاينت المخالفة بتاريخ 12 من فبراير الماضي، وذلك قصد إحالة الملف على القضاء، إلا أنهم لم يتوصلوا بأي جواب، وما زال المعني بالأمر حرا طليقا. حيث أنه كان يعمد إلى الترامى على رخص أفراد آخرين في تيجخت. وأشار المصدر إلى أن تقديم الرخص يعرف العديد من التجاوزات والخروقات، ورفضت اللجنة الثلاثية إعطاء رخص لسكان يعملون منذ عقود في منطقة فيلون دوز بحجة أن الأنفاق آيلة للسقوط والانهيار، في حين أن سبب المنع الحقيقي هو رد فعل اللجنة على احتجاج هؤلاء على منح رخصة التنقيب لزوجة أحد الغرباء المعروفين بارتباطهم بدوائر الفساد الإداري والانتخابي بالإقليم. واعتبر المصدر ذاته أن هناك تواطؤ بين المعني بالأمر وبعض الجهات، من أجل الحيلولة دون أن يصل الملف إلى القضاء، موضحا أن اسم هذا المعدنباريكينيل وهو موجه إلى التصدير للخارج.