جدد المواطن محمد نايت أكرام التماسه من الملك محمد السادس للتدخل من أجل إنصافه فيما لحقه وبممتلكاته من أضرار. ويطالب نايت أكرام، في تصريح لـ التجديد، بالاعتراف له كمكتشف لمنجم الذهب الذي يستغله مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية التابع لمجموعة آونا، منذ 1978 والموجود بمنطقة إنلوا قيادة أفلا غير دائرة تافراوت إقليمتيزنيت. كما يطالب، في التصريح ذاته، بتعويضه عن الأضرار التي ألحقها استغلال هذا المنجم بأرضه الفلاحية، وبمحله التجاري الذي هدم نتيجة الهزات التي تسببها المتفجرات المستعملة في المنجم. وقال نايت أكرام، إنه سبق له أن رفع رسالتين إلى ملك البلاد، بتاريخ 07 يونيو ,2001 و15 يونيو ,2006 يشكو فيها ما لحقه من أذى، ويطالب بتدخل ملكي يعوضه عن سنوات قاسية مرت من حياته، بعدما تنكر له المسؤولون عن المنجم والسلطات المحلية بإقليمتيزنيت.ويؤكد نايت أكرام أن اكتشافه للمنجم سنة ,1978 مثبت في الوثائق الموجودة لدى عامل إقليمتيزنيت، وأضاف أن هذه الوثائق تم إنجازها من قبل العامل بطلب من وزارة الطاقة والمعادن للتأكد من صحة الاكتشاف. وفي اتصال لـالتجديد بمختص في مجال استكشاف المعادن: قال بأن قانون الاستكشافات المعدنية بالمغرب لا يضم ضمن فصوله أي تعويضات للمستكشف، ويبقى الأمر مجرد حلاوة أو إكرامية قد يتلقاها المستكشف من قبل شركة التنقيب إذا ثبتت صحة إدعائه. وشدد نايت أكرام على أنه سيبقى متشبثا بما أسماه حقه ولن يتنازل عنه حتى آخر رمق في حياته.