علمت التجديد من مصدر مطلع، أن لجانا لمراقبة الوحدات الصناعية تتحرك في جميع أنحاء الدارالبيضاء، على خلفية حادث حريق معمل روزامور، الذي راح ضحيته أزيد من 56 عاملا وعاملة، وأن هذا التحرك دفع بأغلب أرباب المصانع إلى إغلاق أوراشهم، وتشريد العمال. ومن جهة أخرى أكد مصدر طبي لـ التجديد، أن مجموعة من رجال الإطفاء، الذين كانوا قد أصيبوا في حريق معمل روزامور، ثم إحضارهم لقسم المستعجلات بمستشفى الصوفي بالدارالبيضاء، فلم يجد الأطباء الوسائل الأولية من قطن وبتادين من أجل إسعافهم.