قدم المستشار الجماعي محمد بادي استقالته من عضوية المكتب المسير للمجلس الجماعي بمدينة مراكش . وأوضح، في رسالة توصلت التجديد بنسخة منها وزعها الأسبوع الماضي خلال انعقاد دورة أبريل، إنه يحتفظ بعضويته في المجلس الجماعي وفي مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وأرجع سبب الاستقالة من المكتب المسير إلى ما وصفه بسوء التسيير، والعبث بالمصلحة العامة للمواطنين والمدينة، والانفرادية في اتخاذ القرارات. وكان محمد بادي، الذي ترشح باسم الحركة الشعبية، قد غاب عن التصويت على الحساب الإداري في دورة فبراير، وكان كثير الشكاوى مما أسماه الانفرادية في قرارات عمدة مراكش عمر الجازولي. وبتقديم هذه الاستقالة، تكون قد انفرطت حبة أخرى من عقد أغلبية عمدة مراكش، وذلك بعد تقديم عبد العزيز البنين استقالته من المكتب المسير أثناء انعقاد دورة فبراير، وجاء في رسالة الاستقالة أن البنين قدم استقالته من مكتب المجلس بتبرير الجو العام الذي يعرفه التسيير الجماعي بمدينة مراكش والذي لا يتناسب وأفكاره بالنسبة لهذه المدينة العزيزة. ويتساءل عدد من المهتمين عن مآل المقاعد الشاغرة في المكتب المسير، خاصة وأن عمدة المدينة لم يتخذ أية مبادرة لملئها. يذكر أن جدول دورة أبريل أدرج 42 نقطة لعل أهمها نقطة تفويت مجلات تجارية عن طريق التراضي من المنتظر أن تعرف جدلا ساخنا حول قانونيتها.