يشتكي أعضاء من المكتب المسير لجمعية نادي مجد سيدي رحال رئيس عصبة الجنوب فرع كرة القدم، من التضييق الذي يمارس على النادي منذ تأسيسه بداية الموسم، من قبل جهات مختلفة، ولأغراض ونوايا مبيتة، مطالبين باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأضافت المصادر نفسها، في رسالة توصلت التجديد بنسخة منها، أن أهم حادث علافه النادي، تمثل في استقالة الرئيس، بعد تعرضه لضغوط في اجتماع حضره 5 من أعضاء المكتب من أصل 12 عضوا مع رئيس المجلس الإقليمي. وأبرزت الرسالة أن غياب كاتب الجمعية إلى الملعب يوم 13 أبريل الماضي، واحتفاظه بتراخيص اللاعبين، حرم الفريق من خوض المباراة ضد نهضة العطاوية، وبرر غيابه بتقديم استقالته إلى السلطة دون أن يخبر أعضاء المكتب. وأشارت المصادر عينها أن نائبه على استعداد للقيام بهذه المسؤولية نيابة عنه، بالإضافة إلى تقديم 4 أعضاء رسالة استقالة إلى السلطة ضمنهم الكاتب العام ونائب الرئيس ونائب الأمين العام ومستشار دون إخبار المكتب بهذا القرار. وأضافت الرسالة أن من منع مدير دار الشباب، أعضاء من المكتب من عقد اجتماع يوم الأربعاء 23 أبريل الماضي، بالرغم من أنه تسلم إخبارا بذلك، تحت يافطة أن الجمعية منحلة، يعتبر من أشكال التضييق، علاوة على أن السلطة المحلية رفضت تسلم إخبار تقدم به أعضاء المكتب يوم 25 أبريل الماضي بإجراء مباراة للنادي ضد بلدية تملالت وعدم إرسال قوات الأمن إلى الملعب يوم المقابلة. وعلمت التجديد من مصادر مطلعة أن جهات نافذة في المجلس البلدي تسعى بشتى الوسائل عبر الإغراء المالي إلى استقطاب جمعية مجد سيدي رحال لكرة القدم لصالحها، ولما فشلت كل المحاولات لجأت هذه الجهات إلى خلط الأوراق.