أودت حادثة سير مروعة، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2008، بشارع حسين اليوسي بمقاطعة سيدي مومن إلى مصرع خمسة أشخاص، 52 مصابين في حالة خطيرة، من بينهم تلاميذ من الثانوية الإعدادية ابن سينا، حيث كان اثنان منهم تحت سور المؤسسة ينتظران الحصة الأخيرة للفترة الصباحية. وذكر شهود عيان أن الحادث نجم عن عطب في مكابح حافلة النقل رقم 74 التابعة لشركة حافلات المدينة مدينة بيس التي قطعت مسافة تصل إلى كيلومتر بهذه الوتيرة، كما تسبب الحادث في مقتل امرأتين إحداهما كانت حامل، وضعت جنينها على إثر هذا الحادث. وكشفت التلميذة زهيرة .ق التي نجت هي وصديقتها نادية. ص بأعجوبة من موت محقق، أن مجموعة من التلاميذ تفاجئو بالحافلة متجهة نحوهم، وشاهدت فتاة فصل رأسها عن جسدها، و أخرى تهشم رأسها والتلميذ، وتعرض عبد الرحيم .ب الذي يدرس بالمؤسسة المذكورة لاصطدام خطير على سور المؤسسة بعدما هم لنجدة إحدى التلميذات. ونقل جميع الضحايا إلى مستشفى سيدي البرنوصي. واستنكر العديد مما حضر الحادث تأخر الوقاية المدنية التي لم تحضر إلى عين المكان إلا بعد مرور أكثر من ساعة. وبسبب هذا التأخر، احتج عشرات المواطنين الذين رموا رجال الأمن ببعض المواد، ورفعوا شعارات ضد الحكومة و إهمالها لمنطقة سيدي مومن التي تعتبر أكبر مقاطعة حضرية بالمغرب من حيث عدد السكان.