كشف تقرير لمجلس النواب الأمريكي أن الجيش قام العام الماضي الأمريكي جند مجرمين وخارجين على القانون خلال العام ، العام الماضي لتعويض نقص الجند الذين فقدهم الجيش الأمريكي في العراق. وأوضح التقرير أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لمرتكبي الجرائم الجنسية والاغتصاب، وللمجرمين المعتدين جنسياً على الأطفال، والذين قاموا بالتهديدات للقيام بأعمال تخريبية بالانضمام لصفوف جيشها من أجل سد العجز الذي ترتب عن حرب العراق. وأشار إلى أنه خلال العام الماضي ضم الجيش 511 مجرماً من مرتكبي مخالفات قانونية أخلاقية تمنعهم من الانتساب للجيش، مقابل 249 تم انضمامهم عام 2006. ونوه التقرير إلى أن المسئولين الأمريكيين برروا هذه التنازلات بحاجة الجيش للتعويض عما فقدته من أفراد في حرب العراق، مؤكدا أن أسباب الخرق لحقوق الإنسان في أبو غريب بات تتضح الآن.بحسب صحيفة الرياض . ومن ضمن المقبولين في الجيش والبحرية 87 جندياً محكوم عليهم بتهم الاعتداء أو تشويه الغير، و 130جندياً مدانين بجرائم مخدرات، و 7 ممن هددوا بأعمال إرهابية، و 2 من المعتدين جنسياً على الأطفال، و 500 من اللصوص المحكومين بجرائم سطو وسرقة، و 19من المخربين، و 9ممن ارتكبوا جرائم اغتصاب جنسي. وقال هنري واكسمان، رئيس فريق الرقابة في مجلس النواب: في حين أنه من الضروري إتاحة الفرص للأفراد الذين قضوا عقوباتهم وأعادوا تأهيل أنفسهم، إلا أن هذه التنازلات التي قدمها الجيش هي علامة على أن الجيش الأمريكي يواجه نقصاً حاداً في الأفراد .