أفادت عضو الكونغرس الأمريكي، جين هارمان، بأن أطباء من قوات المارينز الأمريكية كشفوا لها أن 4 من كل 10 نساء مجندات سابقات في المستشفى، تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية. وجاءت تصريحات العضو الديمقراطي عن كاليفورنيا، هارمان، أثناء شهادتها أمام لجنة تحقيق تابعة لمجلس النواب الأمريكي حول طريقة معالجة القوات المسلحة للاعتداءات الجنسية، التي يشير تقرير حكومي إلى أن النسبة قد تكون أعلى بكثير مما كشف عنه الأطباء. وكشفت هارمان، التي تسعى إلى الحصول على حماية أفضل للنساء في الجيش، أن 29 في المائة منهن تعرضن للاغتصاب أثناء الخدمة، مضيفة أن النساء اللائي يخدمن في القوات المسلحة عرضة للاغتصاب على أيدي زملاء لهن أكثر من أن يقتلن بنيران الأعداء في العراق. وأشارت جين هارمان إلى أن «181 جندية من بين 2212 صرحن بتعرضهن لاعتداءات جنسية تم عرض قضاياهن أمام المحكمة العسكرية، وهي نسبة تعادل 8 في المائة». وتشير إحصائيات وزارة الدفاع إلى أن القادة لم يتخذوا إجراءات محددة بخصوص 419 شكوى أخرى. وقال مسؤول في الجيش الأمريكي إن الجيش ينظر في مزاعم الاعتداءات الجنسية بكل جدية. وكان تقرير حول الاعتداءات والتحرشات الجنسية في الجيش الأمريكي قد صدر في 23 مارس 2007، كشف أن نسبة التقارير التي تتحدث عن اعتداءات جنسية في الجيش الأمريكي خلال عام 2006 قد ارتفعت إلى 24 في المائة. ووفق التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، فإن عدد الاعتداءات الجنسية المسجلة خلال السنة الماضية بلغ 3000 اعتداء، مقارنة بحوالي 2400 اعتداء سنة 2005.