برقية رقم 424430 صادرة من السفارة الأمريكية بالمغرب إلى وزارة الخارجية بواشنطن بتاريخ 13 يونيو1975 بخصوص اجتماع لجنة الأممالمتحدة للحريات بالمغرب: 1ـ ملخص: بدأت الدورة الخامسة والعشرون للجنة الأممالمتحدة للحريات اجتماعاتها يوم 9 يونيو ومن المتوقع أن تنهي أشغالها يوم 13 لأو 14 يونيو. وحسب التغطيات الصحفية لها فإن الاجتماع كان هزيلا وقد اتجه للتركيز على مسائل تهم المغرب أكثر منها ما يهم أفريقيا السوداء. مثل: استقلال جزر الكناري،وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية . وكانت أنجولا الانشغال الرئيس للمؤتمر ..وقرار واحد هو الذي كان متماسكا نوعا ما ، حسب الصحافة ، كان إنشاء مكتب فرعي للأمم المتحدة في موقع غير محدد في أفريقيا الشرقية. انتهي الملخص 2 ـ 18 عضوا في الأممالمتحدة ينعمون بالاستقلال (الجزائر، الكاميرون ، الكونغو، مصر ، أثيوبيا ، غينيا، غينيا بيساو، ليبيا ، موريتانيا ، المغرب ، نيجيريا ، السنغال، الصومال، تنزانيا، زائير وزامبيا) بدأت مشاوراتها في الرباط يوم 9 يونيو. السكرتير العام للأمم المتحدة و14 حركة تحرير معترف بها من قبل الأممالمتحدة بالإضافة إلى مجموعة تحرير جزر الكناري قد شاركت أيضا فيما يجري هنا ، بينما باقي أعضاء الأممالمتحدة شاركوا كمراقبين. وما استطعنا أن نجمعه تقريبا فإن معظم الدول قد مثلت على مستوي الوزراء حسب فكرة الجزائر ، ربما بسبب علاقاتها المتوترة حاليا مع المغرب. وبعض وزراء من مستوي متوسط تصدروا المباحثات. ولم تنشر الصحافة قائمة المباحثات وتغطية المؤتمر كانت بدورها هزيلة. وحسب إحدى الصحف فإن ذلك ناتج من أنه لم تصدر اللجنة أي بيانات صحفية. 3 ـ وتتبعا لخطبة الملك الحسن يوم 9 يونيو في افتتاح المؤتمر، فإن الرئيس الحالي للجنة التنزاني مالاسيلا قد ألقي خطبة طويلة لمدة ساعة . وقد ثمن دعم المغرب لأفريقيا وللقضية الفلسطينية ولموقفها التوفيقي المستلهم من روح قمة الرباط للأمم المتحدة عام .1972 وحسب مالسيلا وما نشرته الصحافة لاحقا. يتضح أن انشغالات اللجنة كانت: أ ـ أنجولا ومشكل حركات التحرر هناك.ب ـ المساعدات العسكرية لجنوب أفريقيا. ج ـ الدعم المالي لمنظمات التحرير والدول، وذكرت موزامبيق لكي تنال استقلالها. د ـ جيبوتي.