تعيش الجماعة القروية لتركانتوشكا التابعة لإقليم اشتوكة آيت بها تعطيل عدة مشاريع تنموية برمجت من قبل جمعيات تعمل بالمنطقة بسبب تضييق الخناق عليها من قبل مسؤولين محليين. وحسب شكاية لجمعية تمكويين للتنمية وجهتها لوزراة الداخلية، فإن بعض المسؤولين بالجماعة يقفون ضد تحقيق التنمية بالمنطقة في إطار الشراكة مع الدولة من جهة ومع المنظمات التنموية من جهة أخرى. وأضافت الشكاية، التي توصلت التجديد بنسخة منه، أن هناك استغلال للنفوذ والسلطة من قبل رئيس الجماعة وآخرون في حق سكان المنطقة وأغلبهم أميون، مما يزرع روح اليأس وانعدام الأمل في المستقبل، وذلك من خلال تعطيل عدة مشاريع تنموية اجتماعية واقتصادية كان يستفيد منها شريحة مهمة خصوصا الطبقة المهمشة والفقيرة من أبناء المنطقة. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق في ما يقع من تجاوزات وخروقات بالمنطقة، وأكد الحسين بوفلوس، رئيس الجمعية، في تصريح لـالتجديد أن رئيس الجماعة يعرقل العديد من المشاريع التنموية بالمنطقة، علاوة على تعطيل مشاريع العديد من الساكنة بسبب غيابه الدائم عن مقر الجماعة.. وأوضح بوفلوس أن الجماعة لا تحترم الآجال القانونية لإنجاز وتسليم الوثائق، إضافة إلى عرقلة مشروع النادي النسوي بامكوين دوار آيت علي، فبعد قيام جمعية تمكويين المشرفة على مشروع النادي النشوي بإصلاح مقره بعد خسائر عدة أحدثت به حيث تحول إلى مزبلة، ورغم موافقة عامل الإقليم على استغلال المكان ما زال رئيس الجماعة يرفض التوقيع على وثيقة تسليم النادي. وتعرف الجماعة أيضا العديد من التلاعبات في الدقيق المدعم والعلف حيث يتم بيعه بثمن أكبر من الثمن المخصص له كما أنه يستفيد منه أشخاص ليس لهم الحق في ذلك. يذكر أن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت بها سبق أن راسلت عامل الإقليم تطالبه بالتدخل العاجل بفتح تحقيق في ملف الدقيق المدعم.