جددت رئاسة السلطة الفلسطينية وحركة فتح رفضها لأي حوار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ، ما لم تعترف بالكيان الصهيوني رسمياً، وذلك في الوقت الذي تجري فيه وساطات عربية لجمع الطرفين على طاولة الحوار وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي. وقال نبيل عمرو، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومستشار رئيس السلطة محمود عباس للشؤون الإعلامية، إنه لن يعقد أي حوار مع حركة حماس ما لم تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعيات العربية والدولية ، على حد تعبيره. يشار إلى أن الشرعية الدولية تشترط على حماس وحكومة تسيير الأعمال التي يترأسها إسماعيل هنية الاعتراف بالكيان الصهيوني ونبذ المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة وتؤكد أنها لن تتراجع عن ثوابت الشعب الفلسطيني مهما حصل. وأضاف عمرو يقول، خلال لقاءه مع أمين سر وأعضاء إقليم حركة فتح شمال الخليل، في بلدة حلحول مساء الجمعة، ليس هناك حوار (مع حماس)، وإنما مبادرات للحوار من بعض الأشقاء العرب .