أعلنت مصادر عسكرية أمريكية يوم الخميس 6 مارس 2008 أن جيش الاحتلال الأمريكي في أفغانستان عاود استخدام أوزبكستان كمنطلق جسر عسكري إلى أفغانستان بعد انقطاع الوجود العسكري الأمريكي في هذه الدولة السوفيتية السابقة من أسيا الوسطى اثر تدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأغلقت طقشند عام 2005 المنشآت العسكرية التي سمحت لواشنطن باستخدامها على الحدود الأفغانية اثر الانتقادات الأمريكية والغربية التي تلت القمع الدموي لانتفاضة انديجان في مايو 2005. وتقربت أوزبكستان اثر ذلك من موسكو واتهمت الأمريكيين بالعمل على إطاحة نظام الرئيس إسلام كريموف. غير أن تقاربا سجل أخيرا في العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطشقند وقام رئيس القيادة الأمريكية الوسطى الادميرال وليام فالون في يناير بزيارة إلى عاصمة أوزبكستان التقى خلالها كريموف. وقال مسئول في السفارة الأمريكية في طشقند يمكن للمواطنين الأمريكيين المرتبطين بمنظمة حلف شمال الأطلسي استخدام الجسر الجوي الألماني الذي يربط ترميز بأفغانستان وذلك بناء على كل حالة على حدة . وأكد الموفد الخاص للحلف الأطلسي إلى القوقاز واسيا الوسطى روبرت سيمونز هذه المعلومات موضحا خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في موسكو ، مشيرا إلى أنه في وسع الحلفاء الأطلسيين وبينهم الولاياتالمتحدة استخدام المنشآت في أوزبكستان .وتستخدم ألمانيا قاعدة في ترميز (جنوب) منذ 2002.