حصلت التجديد على رسالة للمؤتمرين المشاركين في المؤتمر السادس للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يحذرون فيها من حضور دخلاء على مهنة الهندسة في المؤتمر الذي سيعقد مساء يوم الجمعة 29 فبراير 2008 بالمدرسة المحمدية للمهندسين، وجاء في الرسالة الذي وجهها هؤلاء إلى رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، وطلبوا فيها أن يتم سحب جميع الأفراد الذين لا تتوفر فيهم صفة المهندس من لائحة المؤتمرين التزاما بالمادة 8 من القانون الأساسي، في إشارة إلى ما سمي بالمهندسين المماثلين (المجازون) الذين تم إغراق المؤتمر السادس بعدد مهم منهم، ولتفادي ذلك طلب المؤتمرون عملا بأعراف مثل هذه المؤتمرات ـ نشر لوائح المؤتمرين مع مدرسة أو معهد التخرج و القطاع أو الفرع الذي انتخبوا فيه لحضور هذا المؤتمر قبل يوم المؤتمر. وأوضح أصحاب الرسالة أن طلبهم هذا ينبغ من رغبتهم في إعطاء المؤتمر السادس الشرعية المطلوبة، وعدم تعريض قرارات ونتائجه للانتقاد، ولهذا شددوا على رئيس الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة الالتزام ببنود ومواد القانون الأساسي، خصوصا ما يتعلق بالمهندسين المخول لهم الحضور والتصويت داخل المؤتمر. وبخصوص هذا الأخير ـ أي التصويت ـ ذكر المؤتمرون أن قوانين الاتحاد لا تخول لأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والمشكلة من 34 عضو غير المنتخبين من لدن المهندسين، التصويت أثناء المؤتمر ويحضرون بصفتهم ملاحظين فقط. وكان آخر مؤتمر للاتحاد سنة 1994 قد عرف انسحاب المؤتمرين قبل انتخاب أعضاء المجلس الإداري، وذلك لغياب الشفافية والثقة في أشغال المؤتمر، ولتفادي ذلك شدد أصحاب الرسالة على ضرورة إعطاء كل المؤتمرين فرصة تصويت وانتخاب أعضاء المجلس الجديد، من خلال حصر أشغال المؤتمر في يومين، وإجراء عملية الانتخاب في آخر بعد غدا (السبت)، خصوصا وأن العدد الأكبر من المؤتمرين سيأتون من مدن بعيدة. محمد بنكاسم