قرر مقتدى الصدر تمديد تجميد عمليات جيش المهدي مدة ستة اشهر اخرى وقال حازم الاعرجي مدير مكتب التيار الصدري في الكاظمية في بغداد الجمعة ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قرر تمديد قرار تجميد نشاطات جيش المهدي لفترة اخرى في خطوة حاسمة لارساء الاستقرار في العراق. وقال الاعرجي ان السيد مقتدى الصدر قرر تمديد قرار تجميد نشاطات جيش المهدي لفترة اخرى دون تحديدها. واضاف وزعنا في كل مساجد البلد ظروفا مغلقة تتضمن قرار السيد مقتدى على ان يتم فتحها خلال صلاة الجمعة. واوضح الاعرجي بعد ذلك في خطبة الجمعة في الكاظمية في بغداد ان التمديد سار لفترة ستة اشهر اخرى . وصرح مسؤولون امريكيون بأن وقف اطلاق النار الساري منذ ستة أشهر ساعد كثيرا على خفض الهجمات على القوات الامريكية والقوات العراقية وأيضا الهجمات الطائفية المتبادلة بين الشيعة والسنة في العراق. وأبلغ مسؤولان كبيران من حركة الصدر رويترز يوم الخميس ان الزعيم الشيعي أصدر اعلانا يدعو لتمديد وقف اطلاق النار ستة اشهر أخرى وان هذا الاعلان سيتلى خلال صلاة الجمعة في المساجد الشيعية التي يرتادها أنصار الصدر. وقال أحد المسؤولين الذي طلب عدم نشر اسمه الفكرة العامة هي انه سيحدث تمديد. (الصدر) وزع على ائمة المساجد ظروفا مغلقة...ولن تفتح قبل (الجمعة). ويطالب كثيرون في التيار الصدري بالغاء الهدنة قائلين انها تستغل من قبل القوات الامريكية والعراقية لاعتقال الصدريين خاصة في جنوب العراق حيث تتقاتل الفصائل الشيعية للهيمنة على المنطقة. وكان صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر قد قال في وقت سابق ان الزعيم الشيعي سيصدر بيانا عند منتصف ليل السبت اذا كان سيجدد الهدنة وان سكوته سيعني انتهاءها. وكان التيار الصدري قد اعلن في وقت سابق أن الحلف الذي عقده مع المجلس الإسلامي الأعلى الذي يترأسه عبد العزيز الحكيم قد فشل. وأضاف التيار الذي يترأسه مقتدى الصدر أن الحلف الذي عقده مع المجلس لم يحقق المطلوب منه من وقف العنف ضد مؤيدي التيار. وعزا التيار أحداث العنف في المدن الجنوبية في العراق بما فيها الكربلاء والديوانية إلى عدم تمثيل بعض الكتل السياسية في المجالس الإقليمية. وتم التوصل إلى الصفقة بعد موجة من الاغتيالات راح ضحيتها عدد من القيادات السياسية جنوبي العراق واتهمت فيها الفصائل الشيعية المتصارعة.