اعلن مصدر قضائي والجهة التي تتولى الدفاع ان محكمة الاستئناف في تونس العاصمة اكدت حكما بالاعدام على واحد من السلفيين ال 30 الذين يحاكمون بتهمة الارهاب والتآمر المفترضين واصدرت عقوبات بالسجن مخففة على اخرين. وخفضت عقوبة الاعدام بالمحكوم عليه الثاني عماد بن عمر في محكمة الدرجة الاولى الابتدائية الى السجن مدى الحياة وحكم على ستة اخرين من الثلاثين بالسجن مدى الحياة ايضا. وخفضت عقوبة اسامة عبادي ومحمد بلطيفة اللذين كان محكوما عليهما بالسجن مدى الحياة الى السجن 30 و20 عاما واستفاد خمسة آخرون من تخفيف العقوبة من السجن 30 الى ثلاث سنوات. واكدت الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف حكم الدرجة الاولى الابتدائية على خمسة عشر من ثلاثين ناشطا يمثلون امام محكمة الاستئناف منذ 15 يناير بسبب اعمال تعود الى دجنبر 2006 ويناير 2007. وقد اصدرت المحكمة الحكم ليل الاربعاء الخميس بعد ست ساعات من المداولات وجلسة ماراتونية اخيرة بدأت الاربعاء ودفع فيها الدفاع ببطلان الاجراءات ودعا الى تبرئة الموقوفين الذين انكروا الوقائع المنسوية اليهم. وهم يحاكمون لاشتراكهم في اشتباكات مسلحة وقعت بين دجنبر 2006 ويناير 2007 في جنوب العاصمة التونسية واسفرت عن 14 قتيلا منهم ضابط وشرطي. ويحاكم المتهمون بتهم الاغتيال وتحريض السكان على التقاتل والانتماء الى منظمة ارهابية تطلق على نفسها جيش اسد بن الفرات . وقتل اغلب منفذي العمليات المسلحة الاربعة وهم موريتاني وثلاثة تونسيين بينهم بالخصوص قائد المجموعة لسعد ساسي وهو عنصر امن سابق ومن العائدين من افغانستان في مواجهات مع قوات الامن التونسية.