أفاد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أنه سيتم إنجاز أشغال إضافية بحوض بوجدور لتعميق المعرفة حول مقاييس التكوينات الجيولوجية وتقييم الأنظمة البترولية واختبار الأهداف المحددة. وأضاف المكتب في بلاغ له أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الاثنين، أنه في إطار أشغال الاستكشاف التي قام بها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركاؤه خلال سنة,2007 تم تنظيم أربع حملات لجمع معلومات زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد بمختلف الأحواض الترسبية المغربية خاصة بالريف الصغير والغرب والصويرة وبوجدور. وعلى مستوى هذا الحوض الأخير، ذكر البلاغ ذاته بأن حملة جمع المعلومات الزلزالية ثنائية الأبعاد للتعرف على المنطقة انطلقت في15 شتنبر2007 وانتهت في26 نونبر من نفس السنة، مضيفا أن هذه الأشغال جرت في ظروف جيدة . ولم تشر قصاصة وكالة المغرب العربي للانباء الى مزيد من التفاصيل التي واكبت عملية الاستكشاف البترولي . هذا وسبق لجريدة التجديد أن أكدت ومنذ أسبوع في عددها ,1825 أن مصالح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ، كانت قد اكتشفت في الأسابيع القليلة الماضية كميات ضخمة من الصخور النفطية في منطقة بوجدور، وأن الصخور النفطية المكتشفة تظهر للعيان في شكل نتوءات على السطح، وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن التنقيب يتم في الواجهة البرية، إلا أن العملية صعبة جدا نظرا للخطر الذي يتهدد فريق العمل الذي أوفده المكتب الوطني بسبب الألغام، سيما وأن المساحات التي تجري فيها الأبحاث شاسعة جدا، كما سبق لـالتجديد أن ذكرت حسب مصادر مطلعة، أن ثمة اتجاه لإسناد مهمة التنقيب لشركة نفطية أمريكية لرفع وتيرة البحث والاستكشاف، ويجري الحديث عن شركة شال نظرا لخبرتها في هذا المجال. وتعذر على التجديد معرفة بعض التفاصيل الرسمية رغم الاتصالات المتوالية بالمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.