حلت لجنة إقليمية يوم الأربعاء 6 فبراير 2008بمدينة تنغير من أجل التحقيق في ملف تفويت بقع أرضية بالمدينة دون احترام للمساطير القانونية، حسب ما أكد علي الموساوي، رئيس فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير، في تصريح لـ التجديد، موضحا أن اللجنة تضم كل من الكاتب الإقليمي لعمالة إقليم ورزازت، ومسؤول عن الوكالة الحضارية. وأضاف المصدر ذاته أن اللجنة استدعت المستفيدين من البقع الأرضية، كما قامت باستدعاء جمعيات المجتمع المدني، هذه الأخيرة امتعنت عن الحضور بسبب دعوتها في آخر لحظة للقاء، وبسبب طلبها إيفاد لجنة مركزية وليست إقليمية. وفي السياق ذاته، طالبت فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير، التي تضم 54 جمعية، بفتح تحقيق في الاختلالات التي يعرفها التسيير المحلي لمدينة تنغير، من بينها عملية تفويت بقع أرضية لزوجات المستشارين، والتي تتناقض مع الفصل 22 من الميثاق الجماعي، وتساءلت الفيدارلية، في رسالة مفتوحة لوزير الداخلية، عن من خطط لهذه العملية والمستفيدين منها، وعلاقة ذلك بتجديد ثلث مجلس المستشارين. وتساءلت الجمعية عن المساطير المتبعة في تفويت العشرات من البقع الأرضية، وطبيعة التراخيص للبناء فوقها، وكنموذج على ذلك البقعة الموجودة أمام الملعب البلدي القديم، وأمام مؤسسة التكوين المهني، حيث تم فيهما القضاء على فضاءات خضراء، والإجهاز على أشجار عمرت عقودا في هذه المواقع. وطالبت الرسالة أيضا بالتحقيق في ملف مشروع حديقة الشقوق، والتي صرف لها يقارب 35 مليون سنتيم، ومشروع الحديقة المحاذية لإعدادية زايد أحماد، ثم قضية تفويت أربع شقق من تجزئة 50 دار لأحد الأشخاص.