استغرب الحضور في لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان صباح الأربعاء 6 فبراير 2008 لتدخل نوال المتوكل وزيرة الشبيبة والرياضة، حينما أسهبت في انتقاد قطاع الشبيبة والرياضة، إذ اعتبرت إخفاق المنتخب الوطني في نهائيات كاس أفريقيا بغانا تعبير عن وضعية المجال الرياضي في المغرب نظرا لضعف الميزانية المخصصة للقطاع وضعف تكوين الأطر الرياضية. وأبرزت وزيرة الرياضة، التي حضرت رفقة محمد أوزال عضو رئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم، غياب مسؤول عن قطاع الشباب ما بين 2002 و.2007 واستعرضت الوزيرة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، معبرة عن استعدادها عقد لقاء مع الجامعة للإجابة على تساؤلات النواب، في حين لم تتحدث عن مساءلة هنري ميشال مدرب المنتخب الوطني، والذي يتوقع أن يستمع إليه المكتب الجامعي اليوم الخميس حول أسباب الإخفاق، ويتخذ القرارات المناسبة، وعلى طاولة المكتب احتمال إقالة ميشال. وفي مداخلته اعتبر مصطفى الرميد أزمة الرياضة والهزيمة التي مني بها الفريق الوطني جزء من أزمة الحكامة التي تفتقدها القطاعات الحيوية، إضافة إلى فشل الحكومة في تدبير العديد من الملفات والقطاعات، وتسائل الرميد حول كيف يكون المنتخب الوطني منسجم والحكومة غير منسجمة، غير أن شباط لم يستسغ قول الرميد ليرد عليه قائلا الأزمة أزمة المعارضة الضعيفة، نحن لا ناقش الحكومة، بل نناقش نتائج المنتخب . وربط رئيس فريق العدالة والتنمية بين الإخفاق في الرياضة وكرة القدم من جهة، وبين التراجعات في مرتبة المغرب حسب سلم التنمية البشرية، والتنافسية، والشفافية وحسن التدبير الشامل، واستغرب الرميد عن الإصرار على التعاقد مع مدرب أجنبي أثبت فشله أكثر من مرة، مما يدل يقول الرميد أننا غير واثقين من قدراتنا ومؤهلاتنا. ومن جهة أخرى، وصف مولاي أحمد العلوي الحافظي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار وضع المنتخب بالبيت الشعري: مكر مفر مقبل مدبر في إشارة إلى التذبذب.