أفاد مصدر مطلع أن والي جهة تادلا أزيلال أخبر أعضاء المجلس البلدي لبني ملال بأن طلبا بتفويت السوق الأسبوعي القديم إلى شركة مرجان قد أودع بالمجلس البلدي، وذلك خلال اجتماع انعقد قبل أيام. وعبر محمد العسلاوي، ممثل نقابة الخضارين المتضررين، من السوق إننا لن نتخلى عن حقنا وعلى المسؤولين تعويضنا أولا إما بالسويقات الموعودة (الهدى، المسيرة) أو داخل السوق نفسه قبل أي تفويت وإلا ستتعمق هذه الكارثة الاجتماعية بالنظر إلى العدد الكبير من المتضررين من مستعملي السوق القديم (بائعو الأثاث المنزلية المستعملة، عطارون، حلاقون، بائعو الخزف، جزارون، بائعو الدجاج...)، هذا بالإضافة إلى الإجهاز على مكتسب الأشخاص المعوضين داخل السوق بـ (34 بقعة). وأوضح المتحدث أن مشكل السوق قدمت له ثلاث مقترحات لحله من طرف المهندس الذي يتتبع الملف إلا أننا نفاجأ بتقديم حل واحد (تفويت السوق لمرجان) . ومن جانب آخر أضاف مصدر حضر الاجتماع أن الوالي عرض بعض المشاريع التي تنجز على خلفية الزيارة الملكية المرتقبة (مدرسة الممرضين، جناح الأمراض العقلية بالمستشفى الجهوي، الطريق السيار، شارع 20 غشت، المدرسة الفندقية، الحلبة المطاطية لألعاب القوى، دار الطالبة...). وأكد الوالي أن الأشغال تنجز خارج أي ميزانية للمجلس البلدي لبني ملال وأن العمالة هي التي تسهر على هذه الأشغال. وخلال فترة المناقشة أثيرت مسألة تحرير الملك العمومي التي أصبحت ظاهرة مشينة بالمدينة تفوت على المجلس فرص مداخيل مهمة. وفي السياق ذاته اخبر الدردوري الجمع أنه أعطى تعليماته لباشا المدينة قصد البت في الموضوع. وتناول أحد المستشارين من المعارضة الكلمة لإثارة وضعية المقبرة الإسلامية والانتهاك الفظيع الذي يتعرض له أموات المسلمين.