قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الكندي إن الجيش الصهيوني يتحمل مسئولية مقتل ضابط كندي بالإضافة إلى ثلاثة مراقبين من جنسيات أخرى، ضمن قوات حفظ السلام اليونيفيل في جنوب لبنان صيف 2006. وكشفت تقرير اللجنة أن الجيش الصهيوني كان بإمكانه تجنب قتل الجنود التابعين لقوات اليونيفيل ، مشيرة إلى أن مقتل الرائد الكندي بايتا هيس فون كرويدينير وثلاثة مراقبين من النمسا والصين وفنلندا في 25 يوليوز2006 كانت نتيجة أخطاء ارتكبها الجيش الصهيوني. وأفاد التقرير بأن قرار إخلاء الضابط الكندي ومراقبي الأممالمتحدة الثلاثة كان اتخذ قبل وقت قصير من تعرض مركزهم للقصف الصهيوني. وأوضح تقرير الجيش الكندي أنه مع تزايد وتيرة القصف والتفجيرات في جوار مركز الدورية بالخيام ودقته، اتخذ قرار الإخلاء، لكن القنبلة التي قتلتهم أسقطت قبل التمكن من سحب المراقبين الأربعة . ولفتت لجنة التحقيق العسكرية الكندية إلى أنها لا تستطيع إلقاء اللوم في مقتل المراقبين على أبعد من مؤسسة الجيش (الصهيوني) ، منوهة إلى أن كلاً من الأممالمتحدة ووزارة الحرب الصهيونية على حد سواء لم يتعاونا بشكل كامل مع التحقيق الذي كانت تجريه. يشار إلى أن الضابط الكندي والمراقبين الثلاثة قتلوا في حرب صيف العام 2006 بجنوب لبنان، حين أسقطت طائرة صهيونية قنبلة تزن نصف طن على مقرهم في الخيام.