أصيب رجل بجروح في وجهه خلال مصادمات شهدتها رحاب سوق السلام بالحي المحمدي في الدارالبيضاء ليلة الاثنين 28 يناير 2008 بين المهاجرين من دول جنوب الصحراء ومجموعة من شباب الحي، وقد نشبت مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ومنتخب غانا، وقد استعملت فيها أسلحة بيضاء وسيوف وتراشق بالحجارة وقنينات زجاجية و صناديق خشبية تستعمل للخضر والفواكه. وقال شهود عيان لـ التجديد إن امرأة من المهاجرين استفزت بائع لـ الأقراص المدمجة، بعد فوز غانا على المغرب في إطار اقصائيات كأس إفريقيا للأمم، مما أثار غضبه فانهال عليها ضرباً، وأضافوا أنها استنجدت بأقربائها وكانوا حوالي 16 شخصا، مدججين بسيوف وأسلحة بيضاء، فأتلفوا بضاعته، وعمت الفوضى بالمكان. وأفاد المصدر نفسه أن بائع الأقراص المدمجة استنجد بإخوانه وأصدقائه وأبناء دربه لمواجهة الأفارقة، الذين تمكنوا من الهرب، واحتموا بوكالة بنكية موجودة بشارع الحزام الكبير، ظلوا بها إلى أن تدخلت السلطات الأمنية.