كشفت قيادة كتائب شهداء الأقصى عن عدد من المسئولين الفلسطينيين المحيطين بالرئيس محمود عباس الذين يضغطون عليه حتى لا يشرع بحوار وطني ولكي تبقى الساحة الفلسطينية مفككة. وقالت قيادة الكتائب في بيان لها السبت 19-1-2008: قررت قيادة كتائب شهداء الأقصى وبعد صمتها الطويل الكشف عن الجهات التي تضغط على الرئيس عباس حتى لا يشرع بحوار وطني ولكي تبقى الساحة الفلسطينية مفككة والشخصيات المستفيدة من هذا الوضع هي الطيب عبد الرحيم، نبيل عمرو، ياسر عبد ربه، ومحمد دحلان . وثمنت الكتائب موقف القيادي في حركة فتح أحمد حلس الداعم لضرورة إعادة واستئناف الحوار دون شروط مع حركة حماس، داعين إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات الوطنية والشروع بحوار وطني جاد وعاجل ووطني. ودانت كتائب الأقصى قيام الطيب عبد الرحيم بالاتصال بعدد من قيادات حركة فتح في غزة وتهديدهم بعدم المشاركة مع ممثل الرئيس عباس الدكتور كمال الشرافي في زيارته لبيت عزاء الشهداء وخاصة بيت عزاء حسام محمود الزهار. وأكدت على أنه تم إرسال التعميمات لكتائب الأقصى من رام الله بعدم المشاركة في المقاومة وصد الاجتياحات، مشددين على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي خاصة وبعد اغتيال القائد أحمد سناكرة في مخيم بلاطة وعشرات الشهداء في غزة وتصفية أبطال المقاومة في الضفة الغربية. ودعت قيادة الكتائب إلى الوقف الفوري والنهائي للتنسيق الأمني من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية مع الأجهزة الإسرائيلية ومخابراتها، واعتبار كل من يشارك فيها خائن لشعبه. كما دعت عناصر الأجهزة الأمنية إلى التمرد والانتفاضة على كل أمر عسكري من شأنه أن يكون خيانة للوطن وخيانة لدماء الشهيد القائد ياسر عرفات واعتبار كل إسرائيلي هدفاً للرصاص. وقررت الكتائب أنه بناءً على التصعيد الإسرائيلي والحرب على غزة وقف كل الهجمات المسلحة ضد شرطة وأجهزة أمن حماس من أجل التصدي جميعاً للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الجميع . وطالبت بإقالة حكومة فياض الأمريكية ومحاكمة رموزها الأنجاس مثل رياض المالكي ومحمود الهباش وتشكيل حكومة وحدة وطنية . ونعت شهداء الأقصى الشهيد القائد أحمد سناكرة الذي اغتيل برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة قضاء نابلس والذي أبى إلا أن يستمر في مقارعة المحتل الغاصب ورفض تسليم سلاحه .