قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية كانت تقل حجاجا مغاربة، في إطار رحلة من تنظيم وكالات الأسفار، قد اضطرت بعد إقلاعها من مطار جدة إلى هبوط اضطراري بمطار المدينةالمنورة مساء الثلاثاء 1 يناير 2008، مبرزة أن جميع الركاب سالمون باستثناء حاجة أصيبت بكسر خفيف على مستوى يدها، وقد غادرت المستشفى بعد تلقيها للعلاج. وأوضحت الوزارة أن جميع الحجاج يحظون بعناية تامة من لدن السلطات السعودية، ويتوقع أن يتابعوا سفرهم الأربعاء 2 يناير 2008 على متن طائرة أخرى، وأضافت أن أمير المؤمنين بمجرد علمه بالحادث أعطى تعليماته بتتبع حالة الحجاج عن كثب، والقيام بكل ما يلزم لضمان راحة هؤلاء الحجاج حتى يعودوا إلى أرض الوطن.