قرّرت المعارضة في كينيا إلغاء مظاهرة الاحتجاج التي دعت إليها عقب اشتباكات بين معارضين وقوات الشرطة، إلا أنها أعلنت عن خطط لتجمع حاشد يوم الثلاثاء المقبل، وقال وليام روتو أحد زعماء الحركة الديمقراطية البرتقالية: سننهى تجمعنا اليوم، إننا في الحركة شعب مسالم وسوف نعقد تجمعًا سلميًا في الثامن من يناير الجاري"، وأضاف: نحن لا نريد ضياع أي أرواح أخرى، معركتنا ليست بيننا وبين الكينيين العاديين لكنها بيننا وبين مواى كيباكى". وجاء قرار الإلغاء بعد أن قمت الشرطة الكينية بإطلاق الغازات المسيلة للدموع ومدافع الماء باتجاه بضع مئات من المحتجين المناهضين للحكومة الذين يهتفون "السلام" وينشدون النشيد الوطني وهم جالسون في الشارع في طريقهم إلى المظاهرة التي دعت إليها المعارضة. وكان زعيم المعارضة رايلا أودينجا قد تدعى للقيام بمسيرة احتجاج حاشدة تضم مليون شخص اليوم الخميس، و أكّد أن الاحتجاج سيكون ذات طابع سلمى كما صرّح أنه لن يقبل أي تفاوض مع الرئيس الكيني إلا في حال اعترافه بالخسارة.