انتخب بمراكش الأسبوع المنصرم عبد الله الحلوي رئيسا لجمعية المصورين الصحفيين، بعدما حصل على خمسة عشر صوتا من أصل تسعة عشر، وكان ذلك أثناء الجمع التأسيسي للجمعية المذكورة، حضره عدد من المصورين الصحفيين لمدينة مراكش، الذين يتوفرون على بطاقاتهم المهنية أو بطاقات الجرائد الجهوية والمحلية التي تثبت هذه الصفة. وعرف هذا الجمع التأسيسي، الذي حضره أيضا عدد من المراسلين الصحفيين كملاحظين، نقاشات حادة، خاصة حول تسيير اللقاء وحول المادة الخامسة من القانون الأساسي، المتعلقة بشروط العضوية ومن له الحق في التصويت، وانتهى في الأخير إلى نوع من التوافق والتراضي حول هذه المادة، بعدما احتكم إلى تحديد الهوية عبر الإدلاء بالبطاقة المهنية. وعلمت التجديد أن الرئيس المنتخب مارس حق اختيار تشكيلة المكتب الأول للجمعية الجديدة، حيث اختار كل من نجيب عز الدين نائبا أولا ، ورشدي البقالي نائبا ثانيا، وحسن لغريني كاتبا عاما، ومحمد الموزيكي نائبا له، ولحسن بخاشو أمينا للمال، ومحمد الجنباري نائبا له، وبوشهوة لحسن وإسماعيل رمزي وعمر الجلايدي والسعيد المعين كمستشارين. وجدير بالذكر أن من أهداف الجمعية تنظيم المصورين الصحفيين بشكل قانوني قائم على قواعد احترافية عصرية، والسهر على تحصين مهنة التصوير الصحفي من الدخلاء، والسعي إلى تحسين وضعية المصورين التأطيرية والمهنية عبر تنظيم لقاءات وتظاهرات في الميدان. ويرى بعض الملاحظين أن هذه الجمعية ستكون إضافة نوعية للمشهد الصحفي بمدينة مراكش، إذا انتهجت مبادئ إشراك الجميع في الاستفادة من أنشطتها، وإلا سقطت في الفئوية وخلق أجنحة متصارعة قد تضرب بعرض الحائط كل مكتسبات المصور الصحفي. المراسل