تدارس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في اجتماعه ليوم الأحد 16 جمادى الأولى 1425 ه موافق 4 يوليوز 2004 م عدة قضايا تنظيمية، كما وضع آخر الترتيبات في ما يتعلق بلقاء مجلس شورى الحركة الذي سينعقد خلال شهر يوليوز الجاري. وتوقف المكتب التنفيذي عند الحملة المغرضة التي تشنها بعض الصحف على السادة العلماء والخطباء بسبب قيامهم بواجبهم العلمي والتوجيهي، وبفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونقد بعض الظواهر والآفات التي دأب العلماء والخطباء المغاربة على نقدها، وتنبيه الناس إلى مخاطرها وخروجها عن مقتضى ديننا وشريعتنا وأخلاقنا. وإن المكتب التنفيذي ليعبر بهذه المناسبة عن استنكاره لهذه الحملة الرامية إلى النيل من مكانة العلماء وإلى إرهابهم، وذلك من أجل منعهم من أداء رسالتهم التي يتحملون فيها أمانتهم العلمية في نطاق المسؤوليات المنوطة بهم وتحت إشراف الجهات المختصة. كما عبر المكتب التنفيذي عن أسفه العميق للانفلات الإعلامي الذي أصبح سائدا لدى بعض الصحف، التي لم يعد يضبطها قانون ولا خلق، بحيث تخصصت في السعي إلى الفتنة والوشاية، آملا أن يقدر الجميع مخاطر هذا المسلك الأهوج والتطرف الأعمى.