تتساءل ساكنة مدينة أولاد تايمة عما آلت إليه عملية التفتيش والافتحاص داخل البلدية في شهر أبريل الماضي، والخاصة بطلب الافتحاص المالي والإداري، الذي تقدم به المكتب المسير للبلدية إلى السلطات الوصية. وأمام هذا الانتظار، خاصة أن القراءة الثانية للحساب الإداري لم تتم بعد، وأن برمجة الفائض غير ممكنة في هذه الظروف، كما يقول أحد مستشاري البلدية، فإن أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون تهم تسيير الشأن المحلي والمرتبطة أساسا بالمسؤولين السابقين داخل المجلس. والرأي العام المحلي ينتظر بروز شيء من الحقيقة مما قيل و يقال، وما كتب على صفحات الجرائد في هذا الموضوع. .. وعمليات تمشيطية تتواصل عمليات التمشيط لأوكار الدعارة والمخدرات والخمور بأولاد تايمة، منذ إحداث مفوضية الشرطة بالمدينة، ففي أواخر شهر ماي ,2004 تم ضبط أكثر من 120 لترا من الماحيا وكميات كبيرة من أكياس الشريحة المعدة للتقطير، وذلك بمنزل ( م غ )، أحد كبار مروجي هذه السموم بحي الشراردة. وفي الموضوع ذاته، ضبطت في أولاد فحل ببلدية أولاد تايمة عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص من بينهم قاصر، وفي حوزتهم 5,3 كلغ من مادة الشيرة، وهم من التجار الداخليين. وتم توقيف ثلاثة أفراد أخيرا، معهم فتاة، في حالة تلبس وبحوزتهم 130 غراما من الشيرا، ويحملون مبلغا ماليا يرجع أصله إلى مبيعات هذه المادة الخطيرة.