تمت، يوم الأحد 26 مارس 2017، إعادة تمثيل جريمة اغتيال البرلماني، عبد اللطيف مرداس، على مقربة من محل إقامته قيد حياته بالدارالبيضاء، وذلك بحضور كل من عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية والشرطة العلمية والتقنية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء. وقد جسد الجاني ملابسات هذه الجريمة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وذلك بمكان الحادث بحي كاليفورنيا بالعاصمة الاقتصادية، حيث تلقى الهالك إثرها سلسلة من طلقات بالرصاص. يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن يوم الجمعة الماضي، عن توقيف المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدارالبيضاء بتاريخ 7 مارس الجاري.