كشف الدكتور محمد الفايد عن قرار وزير الفلاحة عزيز أخنوش سنة 2015 يتعلق بإنهاء إلحاقه كأستاذ جامعي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وإعادة تعيينه كموظف سلم 10 بالمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباطسلا زمور زعير. واعتبر الفايد القرار جريمة في حقه وعلق قائلا " لأن عزل أستاذ التعليم العالي درجة C، وإعادة تعيينه كموظف سلم 10 لا يقبله العقل ولا الخيال، فهنا لا نتكلم عن تجاوز وإنما عن جريمة، لأن الموت الإجتماعي أشر من الموت السريري، فالدكتور محمد فائد كباحث لا حياة له خارج المجال الجامعي. وسلك الفايد طريق القضاء وسجل دعوى ضد إدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، موضوعها طلب تسوية الوضعية الإدارية، وكان الحكم لصالحه وحكمت المحكمة بمبلغ 2000 درهم عن كل يوم تأخير. وأكد الفايد في تدوينة له على موقع التواصل الاجتاعي أنه رغم حكم المحكمة رفضت إدارة المعهد تنفيذ حكم المحكمة الإدارية القطعي. وأوضح الفايد أنه إلى يومنا هذا تكون قد مرت تقريبا سنتين عليه وهو بدون راتب شهري. وقال " فنحن متعودين على الخبز والشاي ولا نخشى الجوع، ثم إن الذي لا يملك شيئا ليس له ما يضيع، وليس له ما يخشى عليه. ربما يقدر وزير الفلاحة على قطع راتبي لكنه لا يقدر على قطع رزقي لأنه ليس بيده".