في خروج مثير وقوي، للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، هاجم وزارة الداخلية، متهما إياها بالوقوف وراء استدعائه والحملة ضد حزبه. وأكد شباط في تصريح للصحافة يوم الإثنين 27 فبراير، أن الداخلية أصبحت حزبا سياسيا قائما وليس حزبا سريا، وأبرز أن المجال الحقوقي أصبح يعرف تراجعا خطيرا، مضيفا بأن الاستدعاء الذي توصل به هو استدعاء سياسي. واعتبر المتحدث أن "كل القضايا المطروحة اليوم أمام المحاكم المغربية هي عن طريق عمال وولاة وزير الداخلية"، "بما فيها محاكمة عبد الله البقالي ومحاكمة حزب الاستقلال، وليس حميد شباط" . وأشار شباط في تصريحه إلى " أن الموقع الذي نشر مقالة "وادي الشراط"، لديه رئيس التحرير، وأنه " لا علاقة لحزب الاستقلال بهذا الموضوع"، مشددا على أنه "هناك هجمة خطيرة جدا على حزب الاستقلال كحزب". وأضاف المتحدث في كلمته " تحاول بعض المواقع نشر هذه الاستدعاءات" وأشار إلى موقع360، الذي قال عنه أنه "عرف الخبر قبل حزب الاستقلال والأمن، وهذا اختراق". وقال شباط " أصبحنا نحاكم نوايا الأحزاب عن طريق مواقع نعرف أصحابها، ويحاولون الإيقاع بين حزب الاستقلال والمؤسسة الملكية" مؤكدا على أنها" ثابت من ثوابت هذه الأمة". وتوجه في الأخير، إلى من يعتبرهم يقفون خلف الحملة على الحزب، قائلا " كفى كفى، حزب الاستقلال برجاله ونسائه واعون أن هناك استهداف للحزب، ويدافعون عن الحزب بالغالي والنفيس، وهذا لا يرهبنا، بل يقوينا، ونحن بمعنويات عالية ومستمرون..".