بعد مثوله أمام الضابظة القضائية صباح اليوم الإثنين بالرباط على خلفية مقال "واد الشراط"، قال الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط "أن وزارة الداخلية أصبحت حزبا سياسيا ولم يعد سريا". ووصف شباط في تصريح صحفي، عقب التحقيق معه، أن دعوته للإستماع إليه أمام الضابظة القضائية "إستدعاء سياسي"، وأن حزب الإستقلال يتعرض لهجمة خطيرة. و حل حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال صبيحة اليوم الإثنين 27 فبراير ضيفا على الضابظة القضائية بالرباط للإستماع إليه حول مقال "واد الشراط" الذي نشره موقع الرسمي لحزب الإستقلال. وقد ضعت وزارة الداخلية، شكاية لدى وزارة العدل والحريات، ضد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وطالبت بفتح تحقيق في المقال الذي نشره الموقع الرسمي لحزب الإستقلال الذي عرف "واد الشراط". يذكر أن حزب الاستقلال، تبرأ من المقال الذي نشره موقعه الرسمي بعنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال"، والذي إتهم فيه الدولة العميقة بتصفية كل من القياديين أحمد الزايدي وعبد الله باها اللذين وافاتهما المنية بواد الشراط. وإتهم المقال المذكور "الدولة العميقة"، "بأن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل إلى "أساليب واد الشراط" كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار".