قال الجامعي البريطاني نور مصالحة إن المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل هي وسيلة سلمية لمحاولة فعل شيء، والتأثير في السياسات الإسرائيلية. وأضاف في رده على أصوات يهودية تحتج على عقد مؤتمر في جامعة لندن ينظمه جامعيون وأكاديميون بريطانيون نعتقد أنه إذا لم نتحرك نحن، فسيستمر الصمت، فقد قاطع الناس النظام العنصري في جنوب إفريقيا، فلماذا لا يفعلون ذلك ضد إسرائيل. ويدافع أكاديميون، أمثال ستيفن روز، ومنى بكر، وتوم بولين، وهيلاري روز عن فكرة تنشيط المقاطعة الأكاديمية للدولة العبرية، حيث تشمل الجامعات، والملتقيات، والمؤسسات البحثية وكل ما له صلة بالمجال الأكاديمي، في محاولة لتشكيل حالة من الضغط على الرأي العام الإسرائيلي لممارسة تأثيره على السياسات العدوانية على الشعب الفلسطيني.. ويلاحظ المراقبون تزايد موجة التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني، في المملكة المتحدة، والعديد من الدول الأوروبية، وقد عبرت الحكومة الإسرائيلية، أكثر من مرة، عن قلقها لما تسميه تصاعد موجة العداء لدولة إسرائيل، لصالح الشعب الفلسطيني.