أعلن المحتجون من اهالي أنركي اليوم الاثنين 13فبراير 2017 الاستمرار في الاعتصام بالقرب من مقر ولاية بني ملالخنيفرة الى حين تحقيق مطلبهم القاضي بإحداث نواى لثانوية اعدادية ببلدتهم. وقال الحسن اوداد من اللجنة الاعلامية والاستشارية للمحتجين ل جديدبريس إن الاهالي يريدون معرفة هل من حقهم إحداث نواة للثانوية ببلدتهم في انتظار إنجاز مشروع ثانوية بداخلية أم لا ،وإن كان الجواب بلا ،يضيف المتحدث ، فعلى المسؤولين إمدادنا بما يمنعنا من هذا الحق وعندئد سنمتثل طبعا للقانون الذي منعنا لاننا نحترم القانون . وسيقضي ما يزيد عن 500 مواطن ومواطنة من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ليلتهم الثالثة في العراء تحت ظروف مناخية قاسية تتميز بالبرودة الشديدة في هذه الفترة. وعرفت قضية اهالي أنركي تضامنا للمجتمع المدني والحقوقيين حيث أصدر النسيج الجمعوي بازيلال هذا اليوم بيانا -تتوفرجديد بريس على نسخة منه – أعلن فيه عن تضامنه مع المحتجين ، واعتبر الحركة الاحتجاجية لساكنة جماعة أنركي هي نتاج لعدم تفعيل برنامج عمل التنسيقية المحلية لجبر الضرر الجماعي بإقليم أزيلال ،منذ سنة 2009، حيث التزمت فيه مجموعة من المصالح الخارجية بإنجاز مشاريع محددة بالجماعات المستهدفة من برنامج جبر الضرر الجماعي و من ضمنها إحداث إعدادية بجماعة أنركي . ودعا النسيج الجمعوي الى التنفيذ الفوري لجميع المشاريع المدرجة ببرنامج عمل التنسيقية المحلية لجبر الضرر الجماعي ، كما دعا جميع المسؤولين للتفاعل الإيجابي مع المطالب الاجتماعية للساكنة درء لكل تجاوز قد يضرب في العمق مسلسل العدالة الانتقالية و المصالحة مع الماضي ،وذلك عبر الحوار الجاد و المسؤول مع ممثلي الساكنة ، وطالب النسيج المجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره المكلف بتتبع توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة لتحمل مسؤوليته السياسية في تتبع و تنفيذ برنامج التنسيقية المحلية لجبر الضرر الجماعي بإقليم أزيلال .