ألحت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين أول أمس على مسؤولين حكوميين ومحليين بالعاصمة الرباط أن يطبقوا مضامين اتفاق أخير توصل إليه ممثلون عنها في لقاء عقد يوم 23 نونبر الماضي، وجمعهم بكل من مستشار الوزير الأول، والكاتب العام لولاية الرباط، ومدير الأمن الإقليمي وباشا منطقة حسان، وتدارس الطرفان في الاجتماع سبل وآليات إدماج جميع أفراد المجموعة على أرضية ما اتفق عليه في لقاءات سابقة، وفق صيغة تضمن الإدماج المباشر لجميع أفرادها بصفة استعجالية واستثنائية. واعتبرت المجموعة، في بيان لها إلى الرأي العام، توصلت التجديد بنسخة منه، أن الاجتماع المشار إليه سابقاً يعد >محطة ومنعطفاً أساسيين في تاريخها، لأنه خطوة ترمي إلى وضع حد لمأساتهم المفتوحة منذ 3 سنوات<، ودعت المجموعة في السياق نفسه إلى إعطائها الأولوية في التشغيل، نظراً ل>أقدميتها النضالية، وحصولها على محضر (محضر اجتماعها مع السلطات العمومية)، وقيمة الدكتوراه بوصفها أعلى شهادة تمنحها الدولة<، وفق ما جاء في البيان ذاته. ورغم النبرة المثمنة لمضمون الاجتماع، فإن مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين وجهت تهديداً مباشراً بإعلانها عن عزمها الرجوع إلى تنفيذ أشكال احتجاجية وصفتها ب غير المسبوقة، ويلخصها شعار المجموعة إما الشغل أو الموت، إذا لم تترجم الوعود التي أعطيت لها إلى حقائق ملموسة. م.ب