أكد عبدالاله الحلوطي الامين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن قرار عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي مهم ويصب في المصالح المشتركة للمغرب وللدول الشقيقة والصديقة. وأضاف الحلوطي الذي يشغل ايضا مهمة نائب رئيس مجلس المستشارين في تصريح للموقع أن قرار العودة بمثابة الرجوع للمكان الطبيعي للمغرب ضمن البقعة الجغرافية التي ينتمي إليها،مشيرا إلى أنهم في النقابة يعتقدون " أن الاتحاد الافريقي سيعرف طفرة نوعية بانضمام المغرب مجددا إليه". في ذات السياق أبرز الحلوطي أن المغرب عندما غادر منظمة الوحدة الإفريقية منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود لأسباب يعلمها الجميع ومرتبطة أساسا بالوحدة الترابية للمملكة، كان موقفه شجاعا وجريئا وبنفس الجرأة والشجاعة اليوم ومع تغير المعطيات اتخذ قرار العودة ،مشيرا إلى أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كسائر المؤسسات والهيآت الوطنية يساند هذا القرار وينوه به ، وهو يؤكد أن موقفه هذا ينضاف إلى المجهودات التي يقوم بها من خلال الديبلوماسية النقابية داخل المنظمات االإقليمية والدولية للعمل وفي إطار العلاقات الثنائية التي تجمعه مع نقابات دول إفرقية صديقة وشقيقة ، فضلا عن مساهماته في إطار مجموعات الصداقة البرلمانية مع الدول الإفريقية على مستوى مجلس المستشارين بواسطة مستشاري الاتحاد المنتمين لهذه المجموعات. وأكد الحلوطي أن الاتحاد الوطني سيعمل مستقبلا على عدد من المبادرات واللقاءات مع منظمات نقابية افريقية ومسؤولين حكوميين أفارقة وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق لأجل المصالح المشتركة لدول وشعوب افريقيا والتي يعاني أغلبها من التداعيات المأساوية للعولمة،والحروب و الإرهاب .