تجاهل الصحف الجزائرية الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 31 يناير 2017 في القمة الإفريقية بأديس أبابا، والذي وصفه مراقبون دوليون بالقوي. وآثرت مجموعة من الصحف والمواقع الإخبارية الجزائرية التركيز فقط على قرار مصادقة الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب إلى كرسيه الشاغر. ورغم الإجماع على أن خطاب الملك كان هو الحدث الأبرز في القمة الإفريقية بعد قرار قبول عودته إلى الاتحاد الإفريقي الذي انسحب منه سنة 1984، فإن العديد من وسائل الإعلام الجزائرية لم تتطرق له واكتفت بالاهتمام بانتخاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نائبا للاتحاد الإفريقي، وكذا التركيز على الزعماء الإفريقيين الذين أشادوا بجهوده بفضل ما وصفوه ب "التزامه الثابت بقضايا القارة السمراء"، بوتفليقة الذي لم يحضر أشغال قمة الاتحاد الإفريقي 28 وحضر نيابة عنه الوزير الأول عبد المالك سلال.