أبدع الخيال الشعبي في شأن عاشوراء عدة أهازيج تقدم صورة على تجذر الثقافة العيشورية في خيال وذاكرة بعض المغاربة كعادات وتقاليد إحياء عاشوراء بالصيام والتوسعة على الأسرة وإخراج الزكاة.وقد جاءت بعض هذه الأهازيج الشعبية، التي نظمت باللسان الدارج، كأشعار زجلية تؤدى بنغمات تعج بثقافة الرفض لبعض السلوكات الاجتماعية، وبعضها يتضمن مخالفات لتوجيهات الشرع، ومن بين ما يذكر من هذه الأهازيج: عيشوري عيشوري.. غدا نعطيك عشوري عويد فوق عويد .. الله يعطيك وليد. أبابا عاشوري .. عليك ندلي شعوري. اخرجوا الحاجبات (المتسترات) هذا عيشور عاد جات بابا عيشور ما علينا لحكام ألالا عيد المولود كيحكموه الرجال ألالا كديدا كديدا منشورة على العواد هذا بابا عيشور صلى وداه الواد دفنوه في الركية (الأرض)بيضة نقية حزنوا عليه الشرفاء والمخازنية أحفارت خيزو(الجزر)راح الليل عليكم بابا عيشور في النوالة يتسناكم نتفوا الشعور دبا يطوالو، ندبوا الحناك دبا يبراو، أحيا واعيشور وأحيا عيشور بومديجة مات وخلى خديجة أعاشور ما خلاني بوي نجيك (آتيك) صوتني (ضربني) برازمة عليك عاشورك يا ضاوية عاشور الحلة (الدوار) كاملة عاشوركم يا البنات ديرو ليه فين يبات حالفة على راسي بزيت لا دهنتو عاشور العزيز علي في الزاوية دفنتو درجة فوق درجة ..الله يعطيك بنية عرجاء..(دعاء البعض على من لم يعطهم صدقة عيشور) وفي التراث الأمازيغي أيضا: تَاعشورت دأساتَخ إلا الخير ك وامان اليوم يوم عاشوراء الخير موجود في الماء.