في الصورة أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أوردتوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على موقعها الإلكتروني تعريفا جديداومبسّطا ليوم عاشوراء الذي يحتفل به سائر المسلمين في العاشر من شهر محرمالفضيل، حيث أفرغت الوزارة يوم عاشوراء من محتواه الديني ولخصته في حلوى يتغنى بها الأطفال . ففي جواب على أحد زوار الموقع الذي سأل عن ماهية "عاشوراء" فوجئ مرتادو الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجواب ضحل يلخص يوم عاشوراء في كونه "حلوى يتغنى بها الأطفال في يوم عاشوراء بقولهم: عيشورا ميشورا في الدنيا مشهورا، أو عيشورة ميشورة في الدوار مشهورة، أو حلوتنا عيشورا مع الشاي مشكورا". واستنكر العديد من رواد المنتديات المغربية طريقة رد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تجيب عن أسئلة المغاربة الدينية حيث توفر لهم بابا خاصا في الموقع لطرح أسئلتهم ، ، وكتب أحدهم معلقا: "سبحان الله هذا جواب وزارة الأوقاف والإسلامية ، الهيئة الوصية على تدبير الحقل الديني وتسيير الأمور الدينية للشعب، فهل فعلا لا يعرفون معنى عاشوراء أم هذا استهزاء بعقول أفراد الشعب ؟؟؟" بينما كتب آخر ساخرا : "يا له من جواب شافي كافي...إنهم يستخفون بعقول البشر.لا حول ولا قوة إلا بالله...هذه النتيجة حينما نضع الشخص الغير المناسب في المكان المناسب." ويعتقد أهل السنة والجماعة أن "عاشوراء" هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه من آل فرعون، ويعتقدون بأن نبي الله موسى صام ذلك اليوم للأعراب عن الامتنان لله لتحرير قومه من سيطرة فرعون واتباعه. وبحسب العديد من المصادر الإسلامية فإن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- قد صام ذلك اليوم وأمر الناس بصيامه، وتنقل بعض كتب السنة أن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم صامه عندما علم أن يهود المدينة يصومونه فقال -عليه الصلاة والسلام- "فأنا أحق بموسى منكم" كما جاء في حديث ابن عباس قال: قدم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: " ما هذا " ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: " فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه " رواه البخاري (1900). ويروى أنّ صوم يوم عاشوراء بَقِيَ مندوبًا كسائر الأيام التي يُنْدَب فيها الصِّيام، ولم يكن يَأْبَهُ له أحدٌ من المسلمين بأكثرَ من أنّ الصِّيام فيه له فضله الذي وَرد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه مسلم "يُكَفِّر السَّنة الماضيةَ" وجرى الأمر على ذلك في عهد الخُلفاء الراشدين، حتى كان يومُ الجمعة العاشِر من المحرّم سنة إحدى وستين من الهجرة، وهو اليوم الذي استُشهِد فيه الحسينُ بن علي رضي الله عنهما في كَرْبِلاء، فدخل يوم عاشوراء التاريخَ مرّة أخرى من باب واسع. يمكنكم الاطلاع على تعريف عاشوراء في موقع وزارة الأوقاف بالضغط هنا أو بزيارة الرابط التالي قبل "ربما " سحبه أو تصحيحه: http://www.habous.gov.ma/Ar/ndetailfatwaf.aspx?id2=896&id1=20