قال مكتب الصرف، يوم الاثنين 16 يناير 2017، إن العجز التجاري في البلاد ارتفع بنسبة 19.6 بالمائة إلى 184.38 مليار درهم في 2016، مقارنة مع العام السابق، وعزا ذلك إلى زيادة الواردات. وأظهرت بيانات المكتب أن واردات المعدات ارتفعت بنسبة 27.5 بالمائة إلى 119.33 مليار درهم، في حين زادت واردات السيارات بنسبة 29.5 بالمائة إلى 14 مليار درهم. كما قفزت واردات القمح مع تضرر الحصاد المحلي العام الماضي جراء الطقس السيء، إذ ارتفعت قيمة الواردات 49.4 بالمائة على أساس سنوي إلى 12.78 مليار درهم بنهاية دجنبر 2016. في حين انخفضت فاتورة واردات المملكة من الطاقة بنسبة 17.7 بالمائة إلى 54.4 مليار درهم، مقارنة مع 2015، بفضل انخفاض الأسعار في السوق الدولية. يشار إلى أن المغرب يعتبر أكبر مستورد للطاقة في منطقة شمال إفريقيا. أما بخصوص حجم صادرات المغرب نحو الخارج، فقد سجل مكتب الصرف ارتفاعا إجماليا بنسبة 2.1 بالمائة على أساس سنوي إلى 222.62 مليار درهم بقيادة صادرات السيارات التي زادت نسبتها ب 11.5 بالمائة إلى 54.44 مليار درهم، في حين هبطت مبيعات الفوسفات بنسبة 12.1 بالمائة إلى 38.94 مليار درهم، حيث انخفضت الأسعار في السوق الدولية. من جانب آخر، ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 3.5 بالمائة، في حين بلغ حجم التحويلات النقدية من المواطنين المقيمين بالخارج والبالغ عدهم 4.5 مليون مغربي 62.2 مليار درهم بارتفاع نسبته 3.4 بالمائة. فيما هبطت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 17.5 بالمائة إلى 32.95 مليار درهم.