أعلن مكتب الصرف، يوم أمس أن العجز التجاري للبلاد انخفض ب 20.5 في المائة إلى 92.38 مليار درهم في الأشهر السبعة الأولى من 2015 مقارنة مع مستواه قبل عام، وذلك بسبب نزول واردات الطاقة مع هبوط أسعار النفط. وأظهرت بيانات المكتب انخفاض العجز التجاري من 116.23 مليار درهم في نهاية يوليو 2014 مع تراجع واردات الطاقة ب 28.7 في المائة على أساس سنوي إلى 41.70 مليار درهم. والمغرب مستورد صاف للطاقة. وأشار المكتب إلى أن أسعار واردات القمح تراجعت ب30 في المائة مع ارتفاع المحصول المحلي إلى مستوى قياسي هذا العام، في حين ارتفع إجمالي قيمة الصادرات ب 6.3 في المائة على أساس سنوي، إلى 126.70 مليار درهم، وذلك بفضل ارتفاع صادرات السيارات ب 18 في المائة ومبيعات الفوسفات ب 17 في المائة. بينما سجلت إيرادات السياحة تراجعا ب 3.1 بالمائة، وارتفعت تحويلات 4.5 مليون مغربي يعيشون في الخارج ب 5.5 في المائة، كما عرفت ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة ب 18.2 في المائة إلى 20.71 مليار درهم.