اختتم المؤتمر العام السابع للدعوة الإسلامية أعماله في طرابلس مساء أول أمس بإدانة كل مظاهر الظلم والعدوان التي تتعرض لها الأمة الإسلامية، خاصة الممارسات التي يرتكبها الاحتلال في كل من العراق وفلسطين، كما دعا المسلمين في العالم إلى التصدي لمحاولات ربط الإسلام بالإرهاب التي تسيء لأكثر من مليار مسلم. وفي توصياته الختامية أدان المؤتمر، الذي تنظمه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، كل مظاهر الظلم والعدوان والجنوح إلى استخدام القوة وانتهاج سياسات الغزو والحصار والتجويع خارج نطاق ما أقره المجتمع الدولي من مواثيق وأعراف.. ووجه المؤتمر نداء إلى التنظيمات والهيئات والمرجعيات الدينية في كل مكان من أجل التعاون والتنسيق في مقاومة موجة التفسخ والانحلال الأخلاقي والعبث بالطبيعة البشرية وإشاعة الإباحية وتحطيم الروابط الأسرية وزعزعة المنظومة القيمية للأديان. يشار إلى أن المؤتمر العام السابع للدعوة الإسلامية بدأ أعماله الجمعة الماضي، تحت شعار (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، بحضور مائتين وخمسين منظمة وهيئة إسلامية، أعضاء في المؤتمر العام، كما حضر أعماله مفكرون وعلماء ومهتمون بشؤون الحوار، وممثلون عن بعض الهيئات المسيحية، التي للجمعية أنشطة معها، وتتبادل معها حضور المؤتمرات والندوات.