من عرض إلى معرض إلى ملتقى، هكذا انتقل اسم الملتقى الدولي الفلاحي المزمع تنظيمه بالعاصمة الإسماعيليةمكناس من 20 إلى 27 أبريل المقبل، ففي ندوة صحافية عقدها والي جهة مكناس تافيلالت حسن أوريد في 8 دجنبر الماضي بمكناس تم تداول اسم العرض الدولي في الحديث والوثائق التي قدمت للصحافة، وأمس الخميس 26 يناير بالرباط تحدث وزير الفلاحة والتنمية القروية ومسؤولين بوزارته في ندوة صحافية عن اسم المعرض الدولي، إلا أن الوالي أوريد أصر خلال اللقاء ذاته بوزارة الفلاحة على استعمال عبارة المنتدى الدولي الفلاحي، معللاً ذلك بأن الأمر لا يتعلق بعرض منتجات فلاحية بل هو ملتقى لتعارف مهنيي القطاع الفلاحي داخل المغرب وخارجه، وفرصة لتقديم الابتكارات والمشاريع الفلاحية... وشدد كل من وزير الفلاحة ووالي الجهة على أن الحدث تاريخي ومختلف عما سبق تنظيم في المغرب من معارض فلاحية، ذلك أن المنتدى الذي أمر بعقده جلالة الملك يحضر له على أساس أن يكون ملتقى متعدد الوظائف والأهداف والأنشطة، إذ يستهدف تحقيق 3 أهداف: إتاحة المجال على مدى 7 أيام للنقاش بين المتدخلين في القطاع الفلاحي (فلاحون، منظمات وجمعيات مهنية، مستثمرون، إدارات عمومية...) حول تطور القطاع وفرص نموه، ومشاكل الفلاحين سيما الصغار، ثم إن ملتقى واجهة لعرض المنتجات الزراعية الوطنية على اختلاف أصنافها والجهات التي تنتمي إليها، وثالثا هو مناسبة للتعرف على ما وصل إليه مهنيو هذا القطاع في الخارج من حيث وسائل الإنتاج والتقنيات التكنولوجيا ومستجدات البحث العلمي الزراعي. وجاء في الملف الصحافي للملتقى أن المنظمين يتوقعون زيارة قرابة 150 ألف شخص لهذه التظاهرة، والتي تأسست لجنة محلية على مستوى جهات المغرب ال 16 لإحكام جوانبها التنظيمية والتنسيقية، وفي عضوية هذه اللجنة التي يترأسها الولاة ممثلو مهنيين القطاع الفلاحي، وسيشارك نحو 350 عارضا مكونين من شركات ومقاولات وطنية وأجنبية.