قال كبير مستشاري رئيس الوزراء المجري، جيورجي باكوندي، إن "عدد اللاجئين لا يشهد انخفاضا على الرغم من حالة الطقس الباردة". وأضاف أن "ما بين 80-100 شخص يحاولون يوميا، دخول البلاد عبر الحدود الصربية – المجرية". جاء ذلك خلال تصريحات له على "قناة M1″، الحكومية حول أزمة اللاجئين والتطورات على الحدود بين المجر وصربيا. وأشار باكوندي، إلى أن عدد اللاجئين الراغبين بدخول البلاد زاد على خلفية الأخبار الخاطئة التي تداولتها منظمات المجتمع المدني بأن "المجر سوف تفتح حدودها". وبيّن أن اللاجئين في صربيا يعيشون في أماكن سيئة للغاية وخالية من التدفئة، لذا فإنهم يحاولون عبور الحدود المجرية على شكل مجموعات. ولفت إلى أن "500 شخص من فرق صيادي الحدود (حرس الحدود)، الذين أدوا اليمين اليوم، سيقومون بمهمة على طول الحدود الصربية، لأن هذه المنطقة لا تزال الطريق الرئيسي الذي يستخدمه اللاجئون". وأوضح باكوندي أن "اللاجئين يحاولون العبور من روسياالبيضاء إلى ليتوانيا وبولندا، ومن رومانيا وأوكرانيا إلى المجر". وأقامت السلطات المجرية في 2015، أسلاكاً شائكة على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا، بهدف منع دخول اللاجئين إلى أراضيها التي تعتبر أهم ممر للاجئين باتجاه دول أوروبا الغربية. وأعلنت حالة الطوارئ في المناطق الحدودية ورفعت مستوى العقوبات المفروضة على الذين يحاولون دخول البلاد بطرق غير قانونية.