علقت شغيلة المعهد الوطني للبحث الزراعي الإضراب الذي كانت تعتزم تنفيذه اليوم وغدا ( 1 و2 دجنبر 2004) في انتظار ما ستسفر عنه أشغال اللجنة المشتركة، التي تضم ممثلين عن إدارة المعهد والتنظيمات النقابية. وكانت نقابات الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل قد أعلنت في بيان سابق عزمها خوض الإضراب المذكور احتجاجا على تردي الأوضاع المهنية والإدارية وانعكاسات ذلك على مردودية المعهد. وذكر بيان مشترك للنقابات الثلاث، توصلت التجديد بنسخة منه، أن قرار تعليق الإضراب جاء نتيجة التزام الطرفين ( الإدارة والنقابات) كتابيا بتكوين لجنة تقريرية مشتركة إثر لقاء 26 نونبر ,2004 عهد إليها الحسم في القضايا والملفات المطلبية الواردة في البيان المشترك الصادر عن اجتماعي 28 شتنبر و5 أكتوبر. وسبق للنقابات الثلاث أن توعدت بالدخول في مسلسل احتجاجي على ما وصفته ب»عدم احترام إدارة المعهد لكل المواثيق الدولية المتعلقة بالحق النقابي والقوانين الجاري بها العمل، والتعامل السلبي مع جميع الشركاء الاجتماعيين»، و»الممارسات الانتقامية» التي يتعرض لها قيادو الهيئات النقابية والجمعوية داخل المعهد، و «التنقيط التعسفي والانتقامي»، الذي قالت إنه طال جميع شرائح شغيلة المعهد، علاوة على «التلاعبات والفوضى العارمة التي تعرفها عملية التنقيط، والحرمان الممنهج الذي يستهدف إقصاء فئة من المستخدمين من متابعة استكمال تكوينهم، مع منع مجموعة من الباحثين من الحضور والمساهمة في المؤتمرات والندوات الدولية»، و»الإهانة والمس بالكرامة»، التي تمارس ضد المرأة العاملة بالمعهد. جدير بالذكر أن النقابات خاضت إضرابا وطنيا الأربعاء 24 نونبر 2004 وآخر يوم 27 أكتوبر .2004 م. أ