استنكر الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي في تونس (يساري) أحمد نجيب الشابي بشدة هجمات صحف تونسية مقربة من النظام عليه بعد أدائه فريضة الحج هذا العام، حيث زعمت أنه انضم إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وأدى البيعة لمرشدها العام في لقاء جمع بينهما في أثناء الفريضة، معتبرا أن خصومه يستكثرون عليه الحج إلى بيت الله الحرام. وفي تصريح خاص لإسلام أون لاين.نت اعتبر الشابي أن الهجوم الذي شنته عليه صحيفة الصباح يوم 20 يناير يأتي في إطار حملة تنظمها السلطة ضده وضد حزبه نتيجة مواقفه المعارضة. وأضاف: هذه الحملة تقوم على إثارة الشائعات والافتراءات الرخيصة، معربا عن استنكاره لما أسماه التعامل السلبي من جانب السلطة مع هذه الشائعات والذي أدى، بحسب رأيه، إلى دعمها. وأضاف: إن خصمي الحقيقي هو السلطة... الوضع السياسي في تونس غامض.. الأجهزة الأمنية غير قادرة على السيطرة على أعصابها. وكانت الصباح قد نشرت في عددها الصادر يوم 20 يناير مقالا بعنوان أحمد نجيب الشابي ينضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين، اعتمدت فيه على مصادر سياسية مجهولة إلى جانب الصحيفتين اللبنانيتين والموقع الإلكتروني. وحول لقائه بالشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة خلال تأديته لفريضة الحج، قال الشابي: نعم التقيته وزرته في خيمته وزارني. وأضاف: ليس هناك ما يمنعني من لقاء الشيخ راشد الغنوشي فهو تونسي وهو شخص لا يجرم القانون اللقاء به.. أنا أرفض فقط اللقاء مع الإسرائيليين. وأضاف: يبدو أن خصومي يستكثرون علي الاستجابة لأمر عقائدي وذلك بالحج إلى بيت الله الحرام. من جانبه أرجع الشيخ راشد الغنوشي في تصريح خاص لإسلام أون لاين.نت الهجوم الشرس على الشابي إلى أنه تخطى وآخرون الخطوط الحمراء وذلك بلقائهم الإسلاميين في حركة 18 أكتوبر.