زار يوم الأربعاء 25 يناير 2006 وفد من المراقبين الأمريكيين على الانتخابات التشريعية ضم ادوارد بيك و روبرت كيلي و ايقون بيرد ورافقهم د.حسن فودة والصحفي تشرز بلتشر منزل الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منزله بمدينة غزة. وأكد الزهار أن اتفاق أوسلو انتهى عبر عمليات القتل والعدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، كما أن الاتفاق انتهى بمجيء حزب "الليكود" إلى السلطة في الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى انتهاءه بالمتغيرات الجديدة على الأرض الفلسطينية. وأضاف د. الزهار أنه التقى بعدد كبير من المواطنين الفلسطينيين خلال قيامه بالإدلاء بصوته في الانتخابات وغالبيتهم يريد أن يغير الأوضاع في الأرض الفلسطينية وإصلاح الأمور، مشيرا إلى أن الناس تتوق إلى قيادة جديدة وبرنامج جديد مستذكراً ما حققته حركته من فوز في نابلس والبيرة بالانتخابات البلدية. وحول منظمة التحرير، أوضح الزهار أن المنظمة قتلت عبر السلطة الفلسطينية التي خطفت دورها فهي ميتة الآن والشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيد التنفس إلى رئتيها هو دخول "حماس" لمنظمة التحرير.