سجلت أسهم شركة (تويوتا) انخفاضا بنسبة 3,11% عند بدء التداول، الجمعة 6 يناير 2017، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المجموعة اليابانية المصنعة للسيارات بفرض ضرائب عليها في حال نفذت خطتها ببناء مصنع جديد للسيارات في المكسيك، إلا أنها قلصت الخسائر لاحقا لتغلق بانخفاض 1,68% ليصل سعر السهم إلى 6930 ين. وتعد (تويوتا) آخر المجموعات الصناعية التي تلقت تهديدات من ترامب الذي يتولى الرئاسة في 20 يناير 2017، حيث كتب في تغريدة أمس "قالت (تويوتا موتور) إنها ستبني مصنعا جديدا في باخا بالمكسيك لإنتاج سيارات كورولا للولايات المتحدة. مستحيل! ابنوا المصنع في الولاياتالمتحدة أو ادفعوا ضريبة حدودية كبيرة". وعقب تغريدة ترامب، أصدرت الشركة بيانا قالت فيه إنها تتطلع إلى "التعاون مع إدارة ترامب" لخدمة مصالح قطاع صناعة السيارات والمستهلكين، مضيفة أن "حجم الإنتاج أو التوظيف في الولاياتالمتحدة لن ينخفض نتيجة مصنعنا الجديد في غواناخواتو في المكسيك المعلن عنه في أبريل 2015″. وتوظف الشركة 136 ألف أمريكي ولها 10 مرافق إنتاج في الولاياتالمتحدة. من ناحيته، قال وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو إن قطاع صناعة السيارات الياباني ساهم في خلق 1,5 مليون وظيفة في الولاياتالمتحدة"، مؤكدا في تصريح صحفي، على ضرورة أن تفهم الإدارة الأمريكيةالجديدة أن قطاع صناعة السيارات الياباني "أسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي". وكانت شركة (فورد) الأمريكية لصناعة السيارات قد ألغت في وقت سابق هذا الأسبوع، خططا لبناء مصنع جديد في المكسيك عقب انتقادات ترامب، وذلك بعد ساعات من مهاجمته شركة (جنرال موتورز) لاستيرادها سيارات صنعت في المكسيك.