عثر مسؤولون من لاوس على سبع عائلات كمبودية في الأدغال حيث عاشت لسنوات دون أي اتصال بالعالم الخارجي وذلك بعد أن هربت من غزو القوات الفيتنامية لكمبوديا، إثر سقوط نظام الخمير الحمر قبل 25 سنة. وأفادت معلومات صحفية أخيرا أن هذه العائلات التي تنتمي إلى أربع جماعات إثنية مختلفة وتضم 34 شخصا تتراوح أعمارهم بين بضعة أيام و55 عاما، استطاعت أن تعيش في الأدغال بأكل أوراق الأشجار ولحم الحيوانات المفترسة. وكان أفراد هذه المجموعة يلبسون ثيابا بدائية مصنوعة من أوراق الشجر ولحاء جذوع الأشجار. وقد عثرت سلطات لاوس على هذه المجموعة البشرية عندما عبر هؤلاء الأشخاص الحدود مع لاوس وتوغلوا في أراضيها. وقال مصدر من الجمعية غير الحكومية إدوك إنهم هربوا من الجنود الفيتناميين.. وكانوا يعتقدون أنهم ما زالوا يسيطرون على المنطقة كلها. وهجرت هذه العائلات قريتها عام 1979 عند وصول القوات الفيتنامية لطرد بول بوت ورجاله من كمبوديا، وعاشت العائلات منذ ذلك الحين في المناطق الحدودية بين كمبوديا وفيتنام ولاوس، وهي منطقة معروفة باسم الشرق المتوحش لأنها اكثر المناطق وعورة في المملكة