موسيقى صاخبة وصياح وكلمات ساقطة تقذف في آذان المارة وسكان البيوت المجاورة لمحلات فتحت لتسلية الشباب، ودخان كثيف يحجب عنك رؤية من يوجد داخل قاعات أو بالأحرى كراجات تحولها الأضواء الخافتة والملونة إلى أشبه ب الحانات أو قاعات الرقص. محلات للعبة الكولفازير تنتشر بشكل لافت في الأحياء الشعبية وبالقرب من المؤسسات التعليمية قال عنها البعض إنها طريق الانحراف، وقال آخرون إنها أماكن لترويج المخدرات واستهلاكها. أوكار بهذه المواصفات ليس من شأنها إلا أن تزعج الآباء خوفا على فلذات أكبادهم. "التجديد" استمعت لرواد هذه الفضاءات كما استمعت لآراء الآباء في الموضوع فأنجزت الاستطلاع التالي: